تركيا بديلًا عن الصين

تركيا بديلًا عن الصين

تركيا بديلًا عن الصين

يُعرّف صندوق النقد الدولي تركيا على انها اقتصاد ناشئ وواحدة من الدول الصناعية الحديثة الرائدة من بين أهم المنتجين في مجالات الزراعة والصناعة بأنواعها والذي ما كان ليكون لولا الخطط الاستراتيجية التي دفعت بالإنتاج على حساب الفائدة، وهو ما يفسّر ارتفاع الناتج المحلي التركي بنسبة 7.6% على الرغم من موجة التضخم العالمية وتراجع قيمة الليرة التركية خلال السنوات الأخيرة.

عوامل عديدة جعلت من تركيا مركزاً تعتمد عليه الأسواق العالمية أبرزها أنه بديل سريع وأقرب من السوق الصيني. في هذا المقال، نجمع لكم أبرز وأهم عوامل صعود الاقتصاد التركي ودور شركة visionlar في تسهيل وتسريع العملية التجارية لعملائها من كافة دول العالم.


نعمة الجغرافيا

تتوسط تركيا جغرافياً أسواق أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى أي أكثر من نصف أسواق العالم وتطل الأراضي التركية على 4 بحار وتمتاز ببنية تحتية صلبة واسطول بحري شامل للشحن والتفريغ والتوزيع بأنواعه لكافة المنتجات بما فيها النفطية والغذائية.

كما ضاعفت تركيا خلال السنوات الأخيرة عدد المطارات على أراضيها ولا سيما في المدن الصناعية الرئيسية ما سهل إجراءات الشحن الجوي ومكّنها من بناء جسور امداد جوية مع عدد كبير من الدول وتوقيع شراكات اقتصادية عملاقة خلال فترات قصيرة. 

يوفر الموقع الاستراتيجي لتركيا خطوط إمداد للشركات العالمية حيث باتت نقطة جذب للشركات المتوسطة والكبرى كمركز إنتاج وتصدير. ومؤخراً أتاحت الأزمات المتلاحقة التي ضربت قطاعات الصناعة والإمداد فرصة لتركيا كي تصبح ملاذاً آمناً للشركات العالمية في مجال الإنتاج والتوريد.


يد ماهرة وجودة عالية وإنتاج سريع

عملت تركيا خلال السنوات الـ 10 الأخيرة على رفع كفاءة العمال فيها وتسريع عمليات الإنتاج وتنويعها وتسهيل معاملات التصدير ما رفعها إلى رأس هرم سلاسل التوريد العالمية. ولا يخفى على أي مطلع توجه الكثير من الدول للعزوف عن سوق الإنتاج الصيني إلى بدائل أخرى من أبرزها تركيا بسبب مشاكل سلاسل التوريد التي تنطلق من الصين.

"كازاخستان وأوزبكستان تستوردان في الغالب سلعًا من الصين وروسيا، لكن هناك حاليًا مشكلة تتعلق بالجودة، فيما يتمتع المصنعون الأتراك بجودة جيدة للغاية" يقول أيبيك أدامبيكوف، المدير التجاري لشركة Cash & Carry في كازاخستان لوكالة الأناضول التركية.


ويتفق مع أدمبيكوف العديد من رؤساء الشركات والتجار الذين لمسوا في الآونة الأخيرة فرقاً في جودة المنتجات بين تركيا والصين، ويعود هذا الفارق إلى وفرة المواد الأولية بجودة عالية واحتراف اليد العاملة التركية، بالإضافة إلى توفر خدمات لوجستية واتصالات وهي عوامل رفعت من معايير الإنتاج والتسويق في البلاد.

يعود فضل دعم الإنتاج في تركيا لإجراءات حكومية ورسمية اقرتها الرئاسة والحكومة لفتح باب الاستثمار في البلاد وقدمت حوافز عديدة للشركات الأجنبية من جهة الضرائب وبرامج تطوير القوى العاملة، بالإضافة إلى تركيز تركيا على معايير السلامة في المواد الغذائية والمراقبة الحازمة لجودة المنتجات واتباع نظام بيئي في عملية الإنتاج يتوافق والمعايير الأوروبية، وفي هذا النهج، تمضي تركيا بالاستثمار في القطاع الإنتاجي ضمن خطتها لرفع قيمة الصادرات التركية إلى 300 مليار دولار لهذا العام.

تتمتع تركيا بوفرة في المصانع التي أصبحت قادرة على تغذية أكبر الأسواق بالمنتجات ضمن فترات زمنية قصيرة وقد أثبتت استقراراً في تلبية الطلبات بالجودة المطلوبة، وبفضل أداء المصانع التركية والتسهيل اللوجستي تحولت أنظار المستوردين والمستثمرين إلى تركيا لتأمين منتجاتهم بدون القلق والمتابعة المكثفة لأدق التفاصيل خاصة مع تطور مجال الوساطة التجارية التي باتت تسهل عملية البيع والشراء بين الأطراف.


دور شركة visionlar في العمليات التجارية:

نحن في شركة visionlar نتابع عن كثب أدق التفاصيل وجميع التطورات لنقدم خدمات مميزة في مجال الوساطة التجارية، ونعمل على تعزيز امتدادنا داخل السوق التركي لتوفير أفضل وأنسب العروض للعملاء، كما أن سياستنا فرضت معايير عالية على المنتجين حثتهم على التنافس في تقديم العروض التي تلائم متطلبات العملاء.

فريقنا جاهز للرد على استفساراتكم وطلباتكم وتحصيل عروض أسعار تنافسية. لا تترددوا في التواصل مع خدمة العملاء طيلة أيام الأسبوع من أجل الحصول على معلومات عن السوق التركي واستشارة خبرائنا المختصين.